غالباً ما يشعر الموظفون بالتعب نتيجة الضغوط اليومية التي يتعرضون لها، ما يضعف إنتاجيتهم أحيانا فتصبح الوظيفة عقاباً يومياً يحوّل حياتهم إلى جحيم. وفي ظل تراكم الأعمال والمسؤوليات يخسر العامل القدرة على إنجاز المطلوب منه ما يزيد الأمور تعقيداً ويشكل عاملاً أساسياً في تراجع إنتاجيته.
ويقول “مات ميبري” الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات مات ميبري في إحدى خطاباته، إنه استطاع إيجاد استراتيجية سهلة لمساعدة نفسه والموظفين في زيادة إنتاجيتهم في ساعات العمل وذلك من خلال:
- العمل صباحاً:
من يريد زيادة انتاجيته في العمل عليه الخروج من منزله صباحاً قبل بدء زحمة السير في ساعات الذروة، والوصول إلى مكان العمل قبل زملائه كي يحصل على وقتٍ كافٍ للعمل بهدوء وصفاء ذهني يضاعف الإنتاجية.
- التخطيط المسبق:
المقصود هنا وضع لائحة بالأعمال التي يفترض عليك القيام بها كل مساء قبل الخلود إلى النوم، ومن خلال هذه اللائحة نستطيع تحديد الأولويات اليومية والأهداف البسيطة التي توصلنا إلى تحقيق الأهداف الكبرى في حياتنا المهنية.
- الحرص على ساعة الغداء:
التخلي عن ساعة الغداء اليومية لا يزيد الإنتاجية وليس دليلاً إضافياً على الحماسة في العمل، لأن ساعة الإستراحة التي يخرج فيها الموظف من الشركة لتناول وجبة طعام ضرورية حتى يخرج من أجواء العمل، فيعود بكامل نشاطه وتركيزه وكأنه يبدأ يومه من جديد.
- مواقع التواصل الإجتماعي:
ابتعد عن كل ما يساعدك على اللهو أثناء ساعات العمل، وتحديدا تطبيقات الهواتف الذكية ومواقع التواصل الإجتماعي التي باتت اليوم المحفز الأول للموظفين والطلاب في اللهو وإضاعة الوقت. ويجب الإبتعاد عن اللهو في مواقع التواصل الإجتماعي والتطبيقات الكثيرة التي باتت تتحكم بكل دقيقة من يومنا، يزيد من إنتاجيتنا.
- أهدافك الكبرى:
ضع لائحة أهدافك الأسبوعية، والشهرية أو السنوية أمام عينيك دائماً، ما يعتبر محفزاً أساسياً يساعدك على العمل بنخوة ونشاط ويزيدك طاقة حيث تراها أمام عينيك لأكثر من مرة في اليوم، ما يشكل دافعاً أساسياً لزيادة الإنتاجية للوصول إلى الأهداف.
المصدر / شبكة CNN العربية