6 مقولات مُلهمة لـ “بروس لي” في ريادة الأعمال

ريادة الأعمال معتركٌ صعب فالكثير ممن يدخلونها يصابوا بهزيمة نكراء ولا ينهضون مجددًا، لدي العديد منهم المهارات والقدرة على المواصلة بسوق العمل لكن يفقد جميعم المبدأ الأساسي للاستمرار بريادة الأعمال وهو طريقة التفكير.

بروس لي هو ممثل فنون قتالية صيني الأصل وأمريكي الجنسية معلم للفنون القتالية ، يعتبر الأكثر شهرة في مجال الفنون القتالية، تتشابه حياته كثيرًا مع ريادي الأعمال فهو لم ينل شهرته هذه بسهولة ولم يفرض نفسه على السينما الأمريكية من فراغ.

في 6 مقولات ملهمة ستجد كرياديّ أهم الدروس التي يمكنك تعلمها من أسطورة الفنون القتالية بروس لي ..

1- التخطيط أم المخاطرة

“إذا قضيت وقتًا كبيرًا تفكر في شيءٍ ما، فلن تنجزه أبدًا”

ريادة الأعمال لا تعني بالضرورة كثرة التخطيط، لكنها تعني إتخاذ القرار حينما لا توجد أمامك أي مؤشرات تدلك على الصائب. كثرة التفكير في الشيء من الأمراض التي قد تصيب أي شخص يدخل مجال ريادة الأعمال متوقعًا النجاح والنجاح فقط.

بادر بالفعل وإنجاز الأشياء بدلًا من التخبط بين الكتب والمقالات، ما أفضل طريقة لفعل هذه أو تلك، ما أولوية هذا الشيء أو ذاك. ما قد يعمل مع غيرك قد لا يعمل معك. اقرأ وتعلم ولكن حدد موقفك وطبيعة مشروعك وبادر بالمخاطرة.

2- المزاجيِّة

“المزاجية ستجعل منك أحمقًا قريبًا”

مع كثرة الضغوط التي يواجهها مؤسسي المشاريع الناشئة وروؤساء الشركات، التعامل مع العملاء والزبائن وزملاء العمل وأعضاء الفريق. تأتي المرونة كخيار أسلم للتعامل والإنخراط وسط هذه الجموع الكبيرة.

المزاجية لن تجعل منك إلا رئيسًا سيئًا بالعمل لذا وجب الحذر منها بأقصى درجة. فمشاعرك لا يجب أن تكون جزءًا من العمل ويجب أن تكون مثالًا لضبط النفس والتفكير المنطقي وإلا لن تُطاق وستظل النتائج سيئة حتى لو بدت جيدة على الأوراق.

3- التركيز

“أنا لا أخشى الشخص الذي تدرَّب على ألف ركلة، ولكني أخشى الشخص الذي تدرب على ركلة واحدة ألف مرة”

في بداية المشاريع الناشئة قد تبدو نسبة النجاح ضئيلة جدًا، هذه النسبية تتضاءل إذا لم يركز الفريق على هدف واحد ورؤية مرحلية واحدة يمكن إنجازها بأفضل جودة وفي أقرب وقت.

فالتشتت بين تقديم منتجات وخدمات متعددة أو إتخاذ القرار بالتوسع، يعني زيادة المنافسة، وأنت لا تريد شركة تجيّد تقديم خدمة واحدة بطريقة مثالية ورائعة أن تُزيحك من السوق في تلك الجزئية. التركيز مهم والتوسع يحتاج لتخطيط وتقدير إمكانياتك أولًا.

4- الفشل

“لا تخف الفشل، ففي التجارب العظيمة .. من الفخر أن تفشل”

لا تهرع، شركتك ستسقط بضع مرات أثناء المسيرة، لذا يجب أن تتوقع ذلك ولا تتوقف عنده متأملًا. المهم هو إتخاذك القرار من الآن ماذا ستفعل حينها؟ ماذا ستفعل عندما لا تجد أي دعم، عندما ترى جهود السنوات يتساقط أمامك.

افشل سريعًا افشل للأمام هذا ما قام عليه السيلكون فالي. أنت لا تحتاج أن تتخذ قرارك بالمواصلة أو بالاستمرار في كل مرة. أنت فقط تحتاج أن تتعرف على طبيعة الأمور وتتعلم من الأنماط المنتشرة حولك وقبلك.

5- الخوف

“الشجاعة لا تعني غياب الخوف، لكنها القدرة على الفعل في حضوره”

تذكُر تلك الأيام عندما بدأت شركتك هل كنت تشعر بالخوف؟ بالتأكيد كنت كذلك، فمن ممن يضحي بالأمان المادي والحياة اليسيرة من أجل العمل 16 ساعة يوميًا مع عدم الاستقرار المادي وتقلب الأسواق ولا يشعر بالخوف عند الإقدام على شيء مماثل.. لكنك فعلتها بالنهاية.

هذا ما تعنيه مقولة بروس لي فأنت بالفعل كنت خائف ولكنك مع ذلك أقدمت على الفعل، ربما حتى بدون أي دعم أو تشجيع من أحد. هذا ما حدث وهذا ما يجب أن تتذكره. الخوف يبقى لكن بدرجات متفاوتة وكلما عظم كلما كان إقدامك شجاعًا.

6- المرونة

“كن كالمياه يا صديقي”

هل تراقب انسيابية الماء في الأنهار والجداول، هل تلاحظ مرورها من أضيق الممرات، هل تلاحظ انسيابيتها أثناء الاصطدام بالصخور .. هذا ما تعنيه المرونة ببساطة، المرونة هي الوصول لهدفك مهما كانت الصعاب أو العقبات فالبنهاية يمكنك العثور على طريقة لتمر من الأمر بسلام وبدون خسائر.

المرونة هي ملخص ما نتحدث عنه. فالمياه تخرج من المنبع متجهة إلى هدفها دون الوقوف أمام أي حائل أو عقبة. هذا المبدأ قامت عليه فنون قتالية كثيرة. وهو هام أيضًا بريادة الأعمال.

المصدر : مدونة خمسات

 

مشاركة :


رابط مختصر: